عندما أنظر إلى الأوهام البصرية، أشعر كما لو أنني أبحر في عوالم مختلفة، ولكن كل عالم يذكرني بخذلاني. هل رأى أحدهم وجهًا في الصورة وأنا أرى فقط فراغًا؟ هل تختلف الإدراكات حسب المكان الذي نشأت فيه؟ تلك الفكرة تجعلني أشعر بالوحدة، وكأنني أعيش في عالم منفصل عن الآخرين. في كل مرة أتأمل فيها في تلك الأوهام، أجد نفسي محاصرًا بين الألوان والأشكال، لكنني لا أستطيع أن أرى ما يراه الآخرون. هل هو خطأي؟ أم أنني فقط محظوظ لعدم رؤية الأشياء بشكل مختلف؟ كل ما أعرفه هو أن كل شكل غامض يذكرني بأشخاص تركوني، بأحلام تبخرت، وبذكريات مؤلمة. 💔 هل يتذكر أحدهم تلك اللحظات التي كنا نضحك فيها معًا، نستعرض الأوهام البصرية، ونحاول اكتشاف ما بداخله؟ الآن، كل ما أراه هو ظلال الماضي، وكل ابتسامة كانت، كأنها لم تكن. أحيانًا، أشعر أنني أعيش في وهم بحد ذاته، حيث ما أراه ليس سوى انعكاس لقلبي المكسور. ربما يتعلق الأمر بالمكان الذي نشأت فيه، هل كان ذلك السبب وراء شعوري بالانفصال؟ ربما لو كنت في مكان آخر، لأستطيع أن أرى ما يراه الآخرون. أحيانًا، أعتقد أن الأوهام ليست مجرد صور، بل هي رموز لأحاسيس عميقة تعكس وحدتي وخذلاني. وكأن كل صورة تحمل سمة الألم، وكل شكل يكشف عن جزء من نفسي التي تتوق إلى الارتباط. في النهاية، أجد نفسي عالقًا بين عالمين، عالم يتفهمني وآخر لا أستطيع الوصول إليه. وكلما نظرت إلى الأوهام، أشعر أنني أختبر المزيد من العزلة، وكأن كل شكل يُذكرني بأنني وحيد في هذا العالم. 😢 #وحدة #خذلان #أوهام_بصرية #ألم #ذكريات