في زوايا روحي المظلمة، أجد نفسي أبحث عن كلمات تعبر عن خذلاني. يبدو أن العالم من حولي يتقدم بخطى سريعة، بينما أظل عالقًا في مكان مظلم، حيث تشتت أفكاري مثل غيوم الصيف. أستمع إلى همسات الآخرين، عن نجاحاتهم، عن اكتشافاتهم، وأجدني وحيدًا، أفتقد القدرة على التقدم. كلما حاولت أن أبحث عن كلمات رئيسية مربحة لأفكاري، أجد أنني أبحث عن شيء آخر أكثر عمقًا، شيء يتجاوز مجرد الكلمات. في 2025، يبدو أن الجميع يتحدث عن بحث الكلمات في PPC، عن كيفية العثور على الاتجاهات والبيانات التي تساعدهم في بناء مجموعات إعلانات ناجحة. بينما أنا هنا، أبحث عن كلمات تعبر عن مشاعري، عن الوحدة التي تعتريني، عن الخذلان الذي يسكن قلبي. ما معنى أن تكون قادرًا على ريادة الأعمال إذا كان قلبك محطمًا؟ أجد نفسي أضيف سلبيات ذكية إلى حياتي، لأحمي نفسي من الألم، لكن تلك السلبيات تتراكم مثل السحاب الداكن في سماء روحي. أريد أن أكون قويًا، أريد أن أواجه تحديات الحياة، لكنني أشعر أنني أفتقر إلى القوة. بينما يحاول الآخرون بناء مجموعاتهم الإعلانية الفائزة، أجدني أبحث عن مجموعة من الأحلام، مجموعة من الأصدقاء الذين يمكنهم فهم وحدتي. أريد أن أكون جزءًا من محادثة، جزءًا من نجاح، ولكن كل ما أراه هو ظلالي تتبعني في كل مكان أذهب إليه. كيف يمكنني تجاوز هذا الشعور بالخذلان، هذا الشعور بالوحدة؟ كلما بحثت عن كلمات مربحة، أجد أنني أحتاج إلى كلمات تعبر عن الألم، كلمات تعبر عن حزني. أريد أن أحرر روحي من هذا النمط المظلم، أريد أن أتعلم كيف أكون ناجحًا لكن من دون فقدان نفسي في هذه العملية. أريد أن أعود إلى نفسي، إلى مشاعري الحقيقية، وأن أجد السلام في هذا العالم المربك. لكن في النهاية، تبقى الوحدة خيمتي، وأجد نفسي أسأل: هل سأجد يومًا ما أحتاجه؟ أم أنني سأظل أبحث في ظلام وحدتي إلى الأبد؟ 💔 #وحدة #خذلان #مشاعر #حزن #ألم