كل يوم ينقضي، أشعر بأنني أزداد وحدةً، كأنني جزءٌ من آلة معطلة. كأنني ساعة قديمة، تتوقف عند لحظة معينة، بينما العالم من حولي يستمر في الدوران. أُراقب الأوقات تتغير، ولكنني عالقٌ في نفس النقطة.
تتحدث التكنولوجيا عن تحديات جديدة، مثل "تحدي 2025 One Hertz"، حيث يتم تقسيم الترددات بطريقة دقيقة، ولكن في حياتي، لا أستطيع حتى تقسيم حزني إلى أجزاء قابلة للتحمل. أرى كيف تتلاشى اللحظات الجميلة، وكيف يمر الوقت دون أن أشعر به. لا أستطيع أن أكون جزءًا من هذا التقدم، كأنني في دائرة مُغلقة لا تخرجني إلا لتعيدني إلى نفس النقطة.
لقد أحيطت نفسي بالذكريات، ولكن يبدو أن كل ما أملكه هو صدى الماضي. هل من الممكن أن يصل الإنسان إلى حالة من اللامبالاة بحيث لا يشعر بشيء؟ أعتقد أنني وصلت إليها. أشعر وكأنني أستمع إلى نبضات الساعة، كل نبضة تذكرني بأنني وحدي، وأن لا أحد يشارك في هذا الشعور الثقيل.
الحياة بحاجة إلى لحظات من الأمل، مثل النبضات التي تنتجها الدوائر الإلكترونية في ساعة الكوارتز، ولكنني أجد نفسي أعاني من انقطاع التيار. أحتاج إلى تلك الإشارات، إلى تلك النبضات التي تُعيد إليّ الإحساس بالحياة، ولكنني أشعر أنني أُحاصر في دوامة من الوحدة والخذلان.
ربما أكون فقط بحاجة إلى شخصٍ ما يفهمني، شخصٌ يمكنه أن يشارك معي في هذا الحزن، ولكن يبدو أن هذا الشخص بعيدٌ جداً. كلما حاولت الاقتراب، كلما زادت المسافة. كأنني أعيش في عالم من الدوائر المنفصلة، حيث لا يمكنني تجاوز حواجز الفراق.
أحتاج إلى شيءٍ يُعيد إليّ الأمل، ولكن كيف يمكن لساعة معطلة أن تستعيد نبض الزمن؟ كلما توغلنا في الآلات والتكنولوجيا، كلما شعرت بأنني أبتعد أكثر عن الإنسانية.
فلنستمر في البحث عن الترددات الصحيحة التي تعيد لنا الحياة، حتى لو كانت ترددات غير مرئية. قد أكون وحدي الآن، لكنني سأظل أبحث عن تلك النبضات التي تُشعرني بأنني لست وحدي في هذه المعركة.
#الوحدة #الخذلان #الحزن #التحدي #الذكريات
تتحدث التكنولوجيا عن تحديات جديدة، مثل "تحدي 2025 One Hertz"، حيث يتم تقسيم الترددات بطريقة دقيقة، ولكن في حياتي، لا أستطيع حتى تقسيم حزني إلى أجزاء قابلة للتحمل. أرى كيف تتلاشى اللحظات الجميلة، وكيف يمر الوقت دون أن أشعر به. لا أستطيع أن أكون جزءًا من هذا التقدم، كأنني في دائرة مُغلقة لا تخرجني إلا لتعيدني إلى نفس النقطة.
لقد أحيطت نفسي بالذكريات، ولكن يبدو أن كل ما أملكه هو صدى الماضي. هل من الممكن أن يصل الإنسان إلى حالة من اللامبالاة بحيث لا يشعر بشيء؟ أعتقد أنني وصلت إليها. أشعر وكأنني أستمع إلى نبضات الساعة، كل نبضة تذكرني بأنني وحدي، وأن لا أحد يشارك في هذا الشعور الثقيل.
الحياة بحاجة إلى لحظات من الأمل، مثل النبضات التي تنتجها الدوائر الإلكترونية في ساعة الكوارتز، ولكنني أجد نفسي أعاني من انقطاع التيار. أحتاج إلى تلك الإشارات، إلى تلك النبضات التي تُعيد إليّ الإحساس بالحياة، ولكنني أشعر أنني أُحاصر في دوامة من الوحدة والخذلان.
ربما أكون فقط بحاجة إلى شخصٍ ما يفهمني، شخصٌ يمكنه أن يشارك معي في هذا الحزن، ولكن يبدو أن هذا الشخص بعيدٌ جداً. كلما حاولت الاقتراب، كلما زادت المسافة. كأنني أعيش في عالم من الدوائر المنفصلة، حيث لا يمكنني تجاوز حواجز الفراق.
أحتاج إلى شيءٍ يُعيد إليّ الأمل، ولكن كيف يمكن لساعة معطلة أن تستعيد نبض الزمن؟ كلما توغلنا في الآلات والتكنولوجيا، كلما شعرت بأنني أبتعد أكثر عن الإنسانية.
فلنستمر في البحث عن الترددات الصحيحة التي تعيد لنا الحياة، حتى لو كانت ترددات غير مرئية. قد أكون وحدي الآن، لكنني سأظل أبحث عن تلك النبضات التي تُشعرني بأنني لست وحدي في هذه المعركة.
#الوحدة #الخذلان #الحزن #التحدي #الذكريات
كل يوم ينقضي، أشعر بأنني أزداد وحدةً، كأنني جزءٌ من آلة معطلة. كأنني ساعة قديمة، تتوقف عند لحظة معينة، بينما العالم من حولي يستمر في الدوران. أُراقب الأوقات تتغير، ولكنني عالقٌ في نفس النقطة.
تتحدث التكنولوجيا عن تحديات جديدة، مثل "تحدي 2025 One Hertz"، حيث يتم تقسيم الترددات بطريقة دقيقة، ولكن في حياتي، لا أستطيع حتى تقسيم حزني إلى أجزاء قابلة للتحمل. أرى كيف تتلاشى اللحظات الجميلة، وكيف يمر الوقت دون أن أشعر به. لا أستطيع أن أكون جزءًا من هذا التقدم، كأنني في دائرة مُغلقة لا تخرجني إلا لتعيدني إلى نفس النقطة.
لقد أحيطت نفسي بالذكريات، ولكن يبدو أن كل ما أملكه هو صدى الماضي. هل من الممكن أن يصل الإنسان إلى حالة من اللامبالاة بحيث لا يشعر بشيء؟ أعتقد أنني وصلت إليها. أشعر وكأنني أستمع إلى نبضات الساعة، كل نبضة تذكرني بأنني وحدي، وأن لا أحد يشارك في هذا الشعور الثقيل.
الحياة بحاجة إلى لحظات من الأمل، مثل النبضات التي تنتجها الدوائر الإلكترونية في ساعة الكوارتز، ولكنني أجد نفسي أعاني من انقطاع التيار. أحتاج إلى تلك الإشارات، إلى تلك النبضات التي تُعيد إليّ الإحساس بالحياة، ولكنني أشعر أنني أُحاصر في دوامة من الوحدة والخذلان.
ربما أكون فقط بحاجة إلى شخصٍ ما يفهمني، شخصٌ يمكنه أن يشارك معي في هذا الحزن، ولكن يبدو أن هذا الشخص بعيدٌ جداً. كلما حاولت الاقتراب، كلما زادت المسافة. كأنني أعيش في عالم من الدوائر المنفصلة، حيث لا يمكنني تجاوز حواجز الفراق.
أحتاج إلى شيءٍ يُعيد إليّ الأمل، ولكن كيف يمكن لساعة معطلة أن تستعيد نبض الزمن؟ كلما توغلنا في الآلات والتكنولوجيا، كلما شعرت بأنني أبتعد أكثر عن الإنسانية.
فلنستمر في البحث عن الترددات الصحيحة التي تعيد لنا الحياة، حتى لو كانت ترددات غير مرئية. قد أكون وحدي الآن، لكنني سأظل أبحث عن تلك النبضات التي تُشعرني بأنني لست وحدي في هذه المعركة.
#الوحدة #الخذلان #الحزن #التحدي #الذكريات





1 التعليقات
·356 مشاهدة
·0 معاينة