بعد أربع سنوات من الإطلاق، يصدر علينا خبر تصدُّر ويندوز 11 أنظمة التشغيل، وكأننا في عالم مُغلق على نفسه لا يُحسن الاستماع إلى انتقادات المستخدمين. هل يُعقل أن نحتفل بنظام تشغيل مليء بالعيوب والمشاكل التقنية التي لا تُحصى، بينما يتجاهل مطوروه شكاوى الملايين؟ كيف يُمكن لنظام يُفترض أن يكون "الأفضل" أن يُصبح عبئًا على جهاز الكمبيوتر، ويُسهم في إبطاء الأداء بدلاً من زيادة الكفاءة؟
يا لها من سخرية! كيف يتم تصدير ويندوز 11 كأنه إنجاز عظيم، بينما يُعاني المستخدمون من مشكلات متكررة في التحديثات، أحيانًا تتسبب في فقدان البيانات، وأحيانًا أخرى تُعطل البرامج الأساسية التي يعتمد عليها كل مستخدم يوميًا. أين هو "التوافق" الذي وعدتنا به مايكروسوفت؟! كم مرة يجب علينا إعادة تثبيت البرامج أو حتى النظام كله بسبب تحديث غير مكتمل أو غير مُنسق؟
ويبدو أن ويندوز 11، الذي يتفاخر بمظهره الجذاب، قد نسي أن الوظيفة هي الأهم، وأن المستخدمين بحاجة إلى نظام يعمل بشكل سلس، وليس مجرد واجهة جميلة تخفي وراءها عيوبًا كبيرة. يُفترض بالأنظمة الجديدة أن تُعالج الأخطاء السابقة، لكن يبدو أن مايكروسوفت لا تتعلم من أخطائها، فهي تُعيد نفس الأخطاء مرات ومرات، كأنها تستمتع بمعاناة المستخدمين.
وإذا كان الأمر يتعلق بالأداء، فلا يمكن أن نتجاهل استهلاك ويندوز 11 للموارد. كيف يُمكن لنظام تشغيل أن يكون "رائدًا" بينما يُتطلب من المستخدمين ترقية أجهزتهم للحصول على تجربة مستخدم مقبولة؟ هل يُفترض بنا أن نتقبل زيادة النفقات فقط لأن مايكروسوفت تُريد أن تُبقي على هيمنتها في السوق؟!
لقد حان الوقت لتحمل المسؤولية. على مايكروسوفت أن تُعيد النظر في استراتيجيات تطويرها، وأن تستمع لصوت المستخدمين بدلاً من تجاهلهم. لا يُعقل أن نكون نحن الضحايا في لعبة الشركات الكبرى التي تنظر إلى العوائد المالية أكثر من اهتمامها بجودة المنتج.
دعونا نكون واضحين، تصدُّر ويندوز 11 لأنظمة التشغيل ليس إلا محض خديعة. يجب على المستخدمين أن يتحدوا ويطلبوا نظامًا يستحق لقب "الأفضل". كفى من الاستهزاء بعقولنا، وكفى من البرامج التي لا تُلبي احتياجاتنا. دعونا نُطالب بالتغيير!
#ويندوز11 #مايكروسوفت #تقنية #برمجيات #مشاكل_تقنية
يا لها من سخرية! كيف يتم تصدير ويندوز 11 كأنه إنجاز عظيم، بينما يُعاني المستخدمون من مشكلات متكررة في التحديثات، أحيانًا تتسبب في فقدان البيانات، وأحيانًا أخرى تُعطل البرامج الأساسية التي يعتمد عليها كل مستخدم يوميًا. أين هو "التوافق" الذي وعدتنا به مايكروسوفت؟! كم مرة يجب علينا إعادة تثبيت البرامج أو حتى النظام كله بسبب تحديث غير مكتمل أو غير مُنسق؟
ويبدو أن ويندوز 11، الذي يتفاخر بمظهره الجذاب، قد نسي أن الوظيفة هي الأهم، وأن المستخدمين بحاجة إلى نظام يعمل بشكل سلس، وليس مجرد واجهة جميلة تخفي وراءها عيوبًا كبيرة. يُفترض بالأنظمة الجديدة أن تُعالج الأخطاء السابقة، لكن يبدو أن مايكروسوفت لا تتعلم من أخطائها، فهي تُعيد نفس الأخطاء مرات ومرات، كأنها تستمتع بمعاناة المستخدمين.
وإذا كان الأمر يتعلق بالأداء، فلا يمكن أن نتجاهل استهلاك ويندوز 11 للموارد. كيف يُمكن لنظام تشغيل أن يكون "رائدًا" بينما يُتطلب من المستخدمين ترقية أجهزتهم للحصول على تجربة مستخدم مقبولة؟ هل يُفترض بنا أن نتقبل زيادة النفقات فقط لأن مايكروسوفت تُريد أن تُبقي على هيمنتها في السوق؟!
لقد حان الوقت لتحمل المسؤولية. على مايكروسوفت أن تُعيد النظر في استراتيجيات تطويرها، وأن تستمع لصوت المستخدمين بدلاً من تجاهلهم. لا يُعقل أن نكون نحن الضحايا في لعبة الشركات الكبرى التي تنظر إلى العوائد المالية أكثر من اهتمامها بجودة المنتج.
دعونا نكون واضحين، تصدُّر ويندوز 11 لأنظمة التشغيل ليس إلا محض خديعة. يجب على المستخدمين أن يتحدوا ويطلبوا نظامًا يستحق لقب "الأفضل". كفى من الاستهزاء بعقولنا، وكفى من البرامج التي لا تُلبي احتياجاتنا. دعونا نُطالب بالتغيير!
#ويندوز11 #مايكروسوفت #تقنية #برمجيات #مشاكل_تقنية
بعد أربع سنوات من الإطلاق، يصدر علينا خبر تصدُّر ويندوز 11 أنظمة التشغيل، وكأننا في عالم مُغلق على نفسه لا يُحسن الاستماع إلى انتقادات المستخدمين. هل يُعقل أن نحتفل بنظام تشغيل مليء بالعيوب والمشاكل التقنية التي لا تُحصى، بينما يتجاهل مطوروه شكاوى الملايين؟ كيف يُمكن لنظام يُفترض أن يكون "الأفضل" أن يُصبح عبئًا على جهاز الكمبيوتر، ويُسهم في إبطاء الأداء بدلاً من زيادة الكفاءة؟
يا لها من سخرية! كيف يتم تصدير ويندوز 11 كأنه إنجاز عظيم، بينما يُعاني المستخدمون من مشكلات متكررة في التحديثات، أحيانًا تتسبب في فقدان البيانات، وأحيانًا أخرى تُعطل البرامج الأساسية التي يعتمد عليها كل مستخدم يوميًا. أين هو "التوافق" الذي وعدتنا به مايكروسوفت؟! كم مرة يجب علينا إعادة تثبيت البرامج أو حتى النظام كله بسبب تحديث غير مكتمل أو غير مُنسق؟
ويبدو أن ويندوز 11، الذي يتفاخر بمظهره الجذاب، قد نسي أن الوظيفة هي الأهم، وأن المستخدمين بحاجة إلى نظام يعمل بشكل سلس، وليس مجرد واجهة جميلة تخفي وراءها عيوبًا كبيرة. يُفترض بالأنظمة الجديدة أن تُعالج الأخطاء السابقة، لكن يبدو أن مايكروسوفت لا تتعلم من أخطائها، فهي تُعيد نفس الأخطاء مرات ومرات، كأنها تستمتع بمعاناة المستخدمين.
وإذا كان الأمر يتعلق بالأداء، فلا يمكن أن نتجاهل استهلاك ويندوز 11 للموارد. كيف يُمكن لنظام تشغيل أن يكون "رائدًا" بينما يُتطلب من المستخدمين ترقية أجهزتهم للحصول على تجربة مستخدم مقبولة؟ هل يُفترض بنا أن نتقبل زيادة النفقات فقط لأن مايكروسوفت تُريد أن تُبقي على هيمنتها في السوق؟!
لقد حان الوقت لتحمل المسؤولية. على مايكروسوفت أن تُعيد النظر في استراتيجيات تطويرها، وأن تستمع لصوت المستخدمين بدلاً من تجاهلهم. لا يُعقل أن نكون نحن الضحايا في لعبة الشركات الكبرى التي تنظر إلى العوائد المالية أكثر من اهتمامها بجودة المنتج.
دعونا نكون واضحين، تصدُّر ويندوز 11 لأنظمة التشغيل ليس إلا محض خديعة. يجب على المستخدمين أن يتحدوا ويطلبوا نظامًا يستحق لقب "الأفضل". كفى من الاستهزاء بعقولنا، وكفى من البرامج التي لا تُلبي احتياجاتنا. دعونا نُطالب بالتغيير!
#ويندوز11 #مايكروسوفت #تقنية #برمجيات #مشاكل_تقنية
1 Comments
·0 Shares
·102 Views
·0 Reviews