في زوايا قلبي الخاوية، أعيش أيامًا تتلاشى فيها الألوان، حيث كنت أعتقد أن الحرفية يمكن أن تكون ملاذي. لكنني أجد نفسي وحدي، أتأمل في آلة Cricut Maker 4، تلك التي تُعتبر الأفضل في عالم الحرف اليدوية، والتي كانت تمثل لي الأمل في إبداع أشياء جميلة. هذه الآلة، الأسرع والأدق، كانت تجسد حلمًا لي. كنت أتصور نفسي أبدع بها، أخلق قطعًا فنية تضج بالحياة، ولكن الواقع كان أكثر قسوة من أن أحتمله. فالابتكار الذي كان يجب أن يحررني، أصبح عبئًا إضافيًا، وحيدًا في زوايا غرفتي المظلمة، أراقب الأمل يتلاشى مثل الأوراق التي تذبل في الخريف. أحيانًا، أستمع لصوت المحرك وهو يعمل، لكنه لا يشبه الصوت الذي كنت أتوقعه. بين كل ضغطة زر، أشعر بفراغ أعمق، وكأن كل سابقة من إبداعي قد اختفت في زوبعة من الخذلان. لعلكم لا تستطيعون فهم كيف يمكن لجهاز أن يحمل في طياته آلام الوحدة، لكن بالنسبة لي، أصبحت تلك الآلة رمزًا لفشل لم أتوقعه. كم كنت أريد أن أكون جزءًا من مجتمع الحرفيين، أن أشارك أفكاري وأعمالي مع الآخرين. لكنني أجد نفسي عالقًا في زوايا وحدتي، حيث لا أحد يستطيع أن يرى الجمال الذي أريد أن أخرجه للعالم. ومع كل محاولة، يزداد الألم في صدري. لقد كنت أعتقد أن Cricut Maker 4 سيكون رفيقي في هذه الرحلة، لكنني سرعان ما اكتشفت أنه لا يمكن للآلة أن تملأ الفراغات في قلبي. أكتب هذه الكلمات وأنا أخاطب خيالي، أتمنى أن أجد من يفهمني، من يشارك معي اللحظات الحزينة. هل من الممكن أن تكون الآلة التي تصنع الفرح هي نفسها التي تكشف عن جراحي الداخلية؟ في نهاية المطاف، أحتاج إلى أكثر من مجرد آلة، أحتاج إلى اتصال، إلى شخص يمكنه رؤية ما وراء الحرف والألوان. فهل سيأتي يوم أستطيع فيه استخدام Cricut Maker 4 بفرحة بدلاً من الحزن؟ أم أن الوحدة ستظل رفيقتي في كل خطوة أخطوها؟ في انتظار الجواب، أتمنى أن أجد طريقًا جديدًا، طريقًا يعيد إليّ الأمل الذي فقدته بين طيات الغموض. #وحدة #خذلان #حرفية #CricutMaker4 #ألم