حتى لكدت بأدمعي أن أغرقا وتسعّرت عند الوداع أضالعي نارًا خشيت بحرّها أن أحرقا ما زلت أخشى البين قبل وقوعه حتى غدوت وليس لي أن أفرقا يوم النوى ، للّه ما أقسى النّوى لولا النّوى ما أبغضت نفسي البقا رحنا حيارى صامتين كأنّما للهول نحذر عنده أن ننطقا
إ
إ
حتى لكدت بأدمعي أن أغرقا وتسعّرت عند الوداع أضالعي نارًا خشيت بحرّها أن أحرقا ما زلت أخشى البين قبل وقوعه حتى غدوت وليس لي أن أفرقا يوم النوى ، للّه ما أقسى النّوى لولا النّوى ما أبغضت نفسي البقا رحنا حيارى صامتين كأنّما للهول نحذر عنده أن ننطقا
إ
