ما الذي يُزعجك في كبرياء الأُنثى ؟ هذا الكبرياء لا علاقة له بصفة التَكَبُر البغيضة ، لا تعالي فيه ولا استكبار ، جُملة مافي الأمر أنه صفة تجعلها تترك المكان أو الأشخاص أو الأحاديث أو العلاقات التي لا تجد فيها نفسها ومكانها ومكانتها ، دون إلحاق أي ضرر بأحد ، أُنثى تُفضِل الإحترام ولو كان بلا حب ، عن الحب ولو كان بلا احترام ‼️ ثم إن هذه الصفة لا تتوافر إلا في عقلية شديدة المنطق ، قوية الحُجة ، ذات قرارٍ لا يعرف التردد مع تَحَمُلِها لتبعاته أيَّاً كانت ! هذه الأنثى قيمة مُضافة ومكسب عظيم لو حَظَيتَ بها ، فما الذي يُزعجك في كبريائها إذاً ؟‼️ أيُزعِجًكَ أن تكون أُنثاكَ أُنثى كبيرة وليست متكبرة ‼️ أُنثى واثقة وليست مغرورة ‼️ هل تبحث عن أُنثى باعت كبريائها لتشتري به حُبَ أحدهم ، عندما ظنَّت أن الحب قد يرتكب جُرماً في حق نفسه ، ويقترفُ خطيئةً ويَحُط من شأنه إذا ارتبط بالكبرياء ؟ .... ثم أعطتها الحياة درساً يليقُ بحجم الكارثة التي ارتكَبَتها في حق نفسها ! هل تبحث عن أنثى خانعة ، ليس لها قرار ؟ ولا تُباريكَ أو تُقارِعُك الحُجة بالحُجة ، والمنطق بالمنطق ؟! أم أنك أضعف من أن تُحاكي عقلها ورجاحة فِكرها ؟! اُنظر في نفسك واسأل فِكرَك ما هو سبب كراهيتك لصفة الكبرياء في الأنثى ؟‼️