ثقافة (الخنوثة)......

باسل علي الخطيب...

تناديه أمه و هي بجانب الغسالة: تعال أخبرني أي بنطال هو بنطالك و أيهما بنطال أختك.....
تتأملهم و تتأمل تسريحاتهم و لباسهم، و تحار تحت أي تصنيف تضعهم...
تكاد تطلب الهوية للتأكد.....

ليست القضية أن ذاك البنطلون (سالت)، إنما ذاك البنطلون قد سلت و سلت معه كل شيء...
ذاك البنطلون (السالت) أو (المشقشق) ليسا إلا انعكاساً لكل قضايانا التي سلتت أو تشققت أو تشظت.....
نعم، ما عادت المؤخرة خطاً أحمر، ماذا يتبقى بعد أن تبان المؤخرة؟!....
ولكن ألم تسقط كل الخطوط الحمر في حياتنا؟؟ بدءً من غرناطة حتى رغيف الخبز......

لاحظوا تلك المفارقة، الكل تقريباً ذو شوارب و لحى، وفي الكادر أيضاً ذاك البنطلون السالت أو المخزق!!!...
نعم، ما عاد هناك من شيء يدل على الذكورة إلا تلك الشوارب و تلك اللحى....

أنا ما عدت اتحدث عن الرجولة، هذا كلام قد عفا عليه الزمان...
على فكرة ألم تلاحظوا أن هناك تناسباً عكسياً بين تلك الذقون المشذبة بإتقان وبين الذكورة؟!!!....
تقارن بينهم و بينهن تصرفاً و شكلاً، و لا تكاد تجد فوراقاً واضحة، ليست القضية أن إياهن قد استرجلن، المصيبة أن إياهم قد تأنثوا، تأنثوا وتأنثوا حتى أنسوا ذلك.....

نعم هذه ثقافة (الخنوثة) تغزو ماتبقى لنا من أشلاء ثقافية وبقايا منظومة اخلاقية، استهلكتها تلك المياعة التربوية التي استجريناها عبر مجاربر العولمة....

لطالما كانت عندي قناعة أن احد معايير تحديد المستوى الأخلاقي لأي شعب هي نوع الموسيقا التي يستمع اليها،
تاملوا ذاك الانحطاط والاسفاف الفني الذي وصلنا إليه، شكلاً ومضموناً....

(الفن) الذي تقدمه كل تلك الكائنات التي تعتلي المسارح، يشبه ذاك البنطلون السالت إياه..
لا صوت...
لا لحن...
لا كلمات...
تحركات وتصرفات تلك الكائنات على المسرح تشبه ذاك البنطال المشقق، يظهر من العيوب والشناعة أكثر مما يستر.....
على فكرة، تلك الخنوثة اعلاه، ليست إلا نتيجة حتمية لتلك الخنوثة على المسارح، وتلك الخنوثة على المنابر، وتلك الخنوثة على المنصات.......

من قال ان الانوثة في هذا الشرق تحتضر؟....
أنا قلت ذلك..
إذاً، ابشروا، قريباً ستلحقها الذكورة....
وقولوا لي عندئذ أن كل ذلك اعلاه ليس ثقافة (الليبرالية المتوحشة)....
هذا تخلينا عن مسؤولياتنا يفسح لها الطريق أن تغزو مجتمعاتنا....

الحل؟...
نحتاج حقاً جهاز أمن ثقافي...
انا لا امزح...
أعيدوا التدريب العسكري للمدارس....
أعيدوا الحياة لمنظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة ولكن تحت مسميات جديدة...
على ان يبقى المضمون والأهداف إياها....
تتساءلون إن كنا نستطيع؟...
نعم، نستطيع، إن توفرت الإرادة منا ومن الدولة.....
ثقافة (الخنوثة)...... باسل علي الخطيب... تناديه أمه و هي بجانب الغسالة: تعال أخبرني أي بنطال هو بنطالك و أيهما بنطال أختك..... تتأملهم و تتأمل تسريحاتهم و لباسهم، و تحار تحت أي تصنيف تضعهم... تكاد تطلب الهوية للتأكد..... ليست القضية أن ذاك البنطلون (سالت)، إنما ذاك البنطلون قد سلت و سلت معه كل شيء... ذاك البنطلون (السالت) أو (المشقشق) ليسا إلا انعكاساً لكل قضايانا التي سلتت أو تشققت أو تشظت..... نعم، ما عادت المؤخرة خطاً أحمر، ماذا يتبقى بعد أن تبان المؤخرة؟!.... ولكن ألم تسقط كل الخطوط الحمر في حياتنا؟؟ بدءً من غرناطة حتى رغيف الخبز...... لاحظوا تلك المفارقة، الكل تقريباً ذو شوارب و لحى، وفي الكادر أيضاً ذاك البنطلون السالت أو المخزق!!!... نعم، ما عاد هناك من شيء يدل على الذكورة إلا تلك الشوارب و تلك اللحى.... أنا ما عدت اتحدث عن الرجولة، هذا كلام قد عفا عليه الزمان... على فكرة ألم تلاحظوا أن هناك تناسباً عكسياً بين تلك الذقون المشذبة بإتقان وبين الذكورة؟!!!.... تقارن بينهم و بينهن تصرفاً و شكلاً، و لا تكاد تجد فوراقاً واضحة، ليست القضية أن إياهن قد استرجلن، المصيبة أن إياهم قد تأنثوا، تأنثوا وتأنثوا حتى أنسوا ذلك..... نعم هذه ثقافة (الخنوثة) تغزو ماتبقى لنا من أشلاء ثقافية وبقايا منظومة اخلاقية، استهلكتها تلك المياعة التربوية التي استجريناها عبر مجاربر العولمة.... لطالما كانت عندي قناعة أن احد معايير تحديد المستوى الأخلاقي لأي شعب هي نوع الموسيقا التي يستمع اليها، تاملوا ذاك الانحطاط والاسفاف الفني الذي وصلنا إليه، شكلاً ومضموناً.... (الفن) الذي تقدمه كل تلك الكائنات التي تعتلي المسارح، يشبه ذاك البنطلون السالت إياه.. لا صوت... لا لحن... لا كلمات... تحركات وتصرفات تلك الكائنات على المسرح تشبه ذاك البنطال المشقق، يظهر من العيوب والشناعة أكثر مما يستر..... على فكرة، تلك الخنوثة اعلاه، ليست إلا نتيجة حتمية لتلك الخنوثة على المسارح، وتلك الخنوثة على المنابر، وتلك الخنوثة على المنصات....... من قال ان الانوثة في هذا الشرق تحتضر؟.... أنا قلت ذلك.. إذاً، ابشروا، قريباً ستلحقها الذكورة.... وقولوا لي عندئذ أن كل ذلك اعلاه ليس ثقافة (الليبرالية المتوحشة).... هذا تخلينا عن مسؤولياتنا يفسح لها الطريق أن تغزو مجتمعاتنا.... الحل؟... نحتاج حقاً جهاز أمن ثقافي... انا لا امزح... أعيدوا التدريب العسكري للمدارس.... أعيدوا الحياة لمنظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة ولكن تحت مسميات جديدة... على ان يبقى المضمون والأهداف إياها.... تتساءلون إن كنا نستطيع؟... نعم، نستطيع، إن توفرت الإرادة منا ومن الدولة.....
Angry
1
· 1 Commenti ·0 condivisioni ·150 Views ·0 Anteprima
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online