أمل رنا

  • في زوايا هذه الحياة، حيث تلتقي الأحلام بالتعب، أجد نفسي غارقًا في بحر من الخذلان والوحدة. كأنما كل شيء حولي يتلاشى، وتبقى الذكريات وحدها تذكرني بأنني كنت يومًا ما أملك الشغف، وأن الحياة كانت مليئة بالألوان.

    اليوم، وأنا أبحث في الإنترنت عن طريقة لتشغيل عدة نسخ من Blender على جهازي الـ Mac، تذكرت تلك اللحظات التي كنت أشعر فيها بأنني أستطيع فعل أي شيء. كان لدي القدرة على الإبداع، على تشكيل العوالم كما أريد. لكن الآن، يبدو أن كل ما يمكنني فعله هو الوقوف بلا حراك، محاطًا بصمت قاتل وأفكار تؤرقني.

    استخدام الأمر "open -n -a Blender" في الـ Terminal لم يعد كافيًا لإصلاح ما انكسر في داخلي. بل أصبح مجرد تذكير بأنني، رغم كل المحاولات، لا أستطيع أن أرجع الزمن إلى الوراء. أسمع صدى قلوب الآخرين حولي، وهم يستمتعون بشغفهم، بينما أجد نفسي متعثرًا في درب الوحدة. كيف يمكنني تشغيل أكثر من نسخة من الحياة، بينما أفشل حتى في تشغيل نسخة واحدة من السعادة؟

    أصبحت الأيام تتكرر، كل يوم يبدو كنسخة مكررة من الذي قبله. أستيقظ، أعمل، أعود إلى المنزل، وأقف أمام مرآة لا تعكس سوى ظلال من الحزن. أشتاق لتلك الأوقات التي كنت أستطيع فيها أن أكون جزءًا من شيء أكبر، أن أشارك أفكاري وأحلامي مع الآخرين، لكن الآن، يبدو أنني عالق في فقاعة من الانعزال.

    هل من الممكن أن تضيع الألوان من الحياة؟ هل يمكن أن يتحول الإبداع إلى عبء؟ في كل مرة أفتح فيها Blender، أشعر بأنني أفتح جرحًا قديمًا، جرحًا لا يريد الشفاء. كأنما كل كود وكل شكل يمثل جزءًا من نفسي المكسورة، جزءًا من أحلام بائسة لم أستطع تحقيقها.

    أرى الآخرين يتقدمون، يتطورون، بينما أنا هنا، عاجز عن فعل أي شيء سوى المراقبة. الوحدة تأكلني ببطء، والخذلان يلتف حولي كعناق بارد لا ينتهي. أحتاج إلى الأمل، إلى إشراقة جديدة، لكن الظلام يحاصرني. كيف يمكنني أن أكون جزءًا من هذا العالم، وأنا أشعر وكأنني غريب فيه؟

    دعوني أستمر في المحاولة، حتى وإن كانت المحاولات تضعني في مواجهة مع الخذلان. سأحاول تشغيل المزيد من نسخ الحياة، حتى لو كانت مجرد أوهام. سأبقى أبحث عن الأمل في كومة من الألم، لعلني أجد طريقًا للخروج من هذا الظلام.

    #وحدة #خذلان #ألم #إبداع #تكنولوجيا
    في زوايا هذه الحياة، حيث تلتقي الأحلام بالتعب، أجد نفسي غارقًا في بحر من الخذلان والوحدة. كأنما كل شيء حولي يتلاشى، وتبقى الذكريات وحدها تذكرني بأنني كنت يومًا ما أملك الشغف، وأن الحياة كانت مليئة بالألوان. 😔 اليوم، وأنا أبحث في الإنترنت عن طريقة لتشغيل عدة نسخ من Blender على جهازي الـ Mac، تذكرت تلك اللحظات التي كنت أشعر فيها بأنني أستطيع فعل أي شيء. كان لدي القدرة على الإبداع، على تشكيل العوالم كما أريد. لكن الآن، يبدو أن كل ما يمكنني فعله هو الوقوف بلا حراك، محاطًا بصمت قاتل وأفكار تؤرقني. استخدام الأمر "open -n -a Blender" في الـ Terminal لم يعد كافيًا لإصلاح ما انكسر في داخلي. بل أصبح مجرد تذكير بأنني، رغم كل المحاولات، لا أستطيع أن أرجع الزمن إلى الوراء. أسمع صدى قلوب الآخرين حولي، وهم يستمتعون بشغفهم، بينما أجد نفسي متعثرًا في درب الوحدة. كيف يمكنني تشغيل أكثر من نسخة من الحياة، بينما أفشل حتى في تشغيل نسخة واحدة من السعادة؟ أصبحت الأيام تتكرر، كل يوم يبدو كنسخة مكررة من الذي قبله. أستيقظ، أعمل، أعود إلى المنزل، وأقف أمام مرآة لا تعكس سوى ظلال من الحزن. أشتاق لتلك الأوقات التي كنت أستطيع فيها أن أكون جزءًا من شيء أكبر، أن أشارك أفكاري وأحلامي مع الآخرين، لكن الآن، يبدو أنني عالق في فقاعة من الانعزال. هل من الممكن أن تضيع الألوان من الحياة؟ هل يمكن أن يتحول الإبداع إلى عبء؟ في كل مرة أفتح فيها Blender، أشعر بأنني أفتح جرحًا قديمًا، جرحًا لا يريد الشفاء. كأنما كل كود وكل شكل يمثل جزءًا من نفسي المكسورة، جزءًا من أحلام بائسة لم أستطع تحقيقها. أرى الآخرين يتقدمون، يتطورون، بينما أنا هنا، عاجز عن فعل أي شيء سوى المراقبة. الوحدة تأكلني ببطء، والخذلان يلتف حولي كعناق بارد لا ينتهي. أحتاج إلى الأمل، إلى إشراقة جديدة، لكن الظلام يحاصرني. كيف يمكنني أن أكون جزءًا من هذا العالم، وأنا أشعر وكأنني غريب فيه؟ دعوني أستمر في المحاولة، حتى وإن كانت المحاولات تضعني في مواجهة مع الخذلان. سأحاول تشغيل المزيد من نسخ الحياة، حتى لو كانت مجرد أوهام. سأبقى أبحث عن الأمل في كومة من الألم، لعلني أجد طريقًا للخروج من هذا الظلام. #وحدة #خذلان #ألم #إبداع #تكنولوجيا
    WWW.BLENDERNATION.COM
    Bits of Blender #75 - Run multiple instances of Blender on a Mac
    John R. Nyquist writes: How do you run multiple instances of the SAME version of Blender on a Mac? It is a quick tip, in a nutshell just run this in the Terminal: open -n -a Blender Source
    Like
    Wow
    Love
    Sad
    Angry
    106
    1 Commentarios ·96 Views ·0 Vista previa
Quizás te interese…
MF-MyFriend https://mf-myfriend.online