-
في غزوة أُحُد شاء الله أن يمتحن عباده المؤمنين ، ليميز الصادقين من المنافقين ، فحدث فيها ما حدث للرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن معه من الصحابة الكرام ، من أحداث وآلام ، وتحول النصر إلى هزيمة .. وفي ذلك تأكيد لسنة الله في الصراع بين الإيمان والكفر ، والحق والباطل .. فقد جرت سنة الله في رسله وأتباعهم أن تكون الحرب سجالاً بينهم وبين أعدائهم ، ثم تكون لهم العاقبة في النهاية ، ولئن انتصر الباطل يوماً وكان له صولات وجولات ، إلا أن العاقبة للمتقين ، والغلبة للمؤمنين ، تلك هي سنة الله في خلقه ، ولن تجد لسنة الله تبديلا ..
بعد أن انقشع غبار المعركة في أحد وانتهت بما انتهت إليه ، انطلق أبو سفيان ـ قبل إسلامه ـ إلى معسكر المسلمين ليتحقّق من موت خصومه وأعدائه ، ويتفقّد نتائج المعركة ، فسأل بأعلى صوته عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ ..
فقال أبو سفيان : أفي القوم محمد ؟ ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لا تجيبوه ، قال : أفي القوم ابن أبي قُحافةَ(ابو بكر) ؟ ، فقال : لا تجيبوه ، قال : أفي القوم ابن الخطاب ؟ ، فقال : إن هؤلاء قُتِلوا ، فلو كانوا أحياء لأجابوا ، فلم يملك عمر نفسه فقال : كذبتَ يا عدوَّ الله ، أبْقَى الله لك ما يُحزنك ، قال أبو سفيان : أُعْلُ هُبَل (صنمهم الذي يعبدونه ) ؟ ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم – أجيبوهُ ، قالوا : ما نقول ؟ ، قال : قولوا : الله أعلى وأجَلُّ ، قال أبو سفيان : لنا العُزَّى ، ولا عُزّى لكم ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - : أجيبوه ، قالوا : ما نقول؟ ، قال : قولوا : الله مولانا ولا مولَى لكم ، قال أبو سفيان : يوم بيومِ بدر، والحربُ سِجال (مرة ومرة) ، فقال عمر ـ رضي الله عنه ـ : ( لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار )(رواه أحمد)
نقول لشهدائنا الابطال هنيئا لكم الجنة ورؤية محمد صل الله عليه وسلم وصحبه، والهم أهلكم الصبر والسلوان، فإن استشهد اسماهيل هنيه فقد أبْقَى الله لهم من يُحزنهم ، القاده والمجاهدين الابطال الذين يواصلون الجهاد ودك حشود الاعداء إلى أن يتم النصر القريب بإذن الله، فشهدائنا بالجنة أحياء عند ربهم يرزقون وقتلاهم في النار.في غزوة أُحُد شاء الله أن يمتحن عباده المؤمنين ، ليميز الصادقين من المنافقين ، فحدث فيها ما حدث للرسول - صلى الله عليه وسلم - ومن معه من الصحابة الكرام ، من أحداث وآلام ، وتحول النصر إلى هزيمة .. وفي ذلك تأكيد لسنة الله في الصراع بين الإيمان والكفر ، والحق والباطل .. فقد جرت سنة الله في رسله وأتباعهم أن تكون الحرب سجالاً بينهم وبين أعدائهم ، ثم تكون لهم العاقبة في النهاية ، ولئن انتصر الباطل يوماً وكان له صولات وجولات ، إلا أن العاقبة للمتقين ، والغلبة للمؤمنين ، تلك هي سنة الله في خلقه ، ولن تجد لسنة الله تبديلا .. بعد أن انقشع غبار المعركة في أحد وانتهت بما انتهت إليه ، انطلق أبو سفيان ـ قبل إسلامه ـ إلى معسكر المسلمين ليتحقّق من موت خصومه وأعدائه ، ويتفقّد نتائج المعركة ، فسأل بأعلى صوته عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر ـ رضي الله عنهما ـ .. فقال أبو سفيان : أفي القوم محمد ؟ ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لا تجيبوه ، قال : أفي القوم ابن أبي قُحافةَ(ابو بكر) ؟ ، فقال : لا تجيبوه ، قال : أفي القوم ابن الخطاب ؟ ، فقال : إن هؤلاء قُتِلوا ، فلو كانوا أحياء لأجابوا ، فلم يملك عمر نفسه فقال : كذبتَ يا عدوَّ الله ، أبْقَى الله لك ما يُحزنك ، قال أبو سفيان : أُعْلُ هُبَل (صنمهم الذي يعبدونه ) ؟ ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم – أجيبوهُ ، قالوا : ما نقول ؟ ، قال : قولوا : الله أعلى وأجَلُّ ، قال أبو سفيان : لنا العُزَّى ، ولا عُزّى لكم ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - : أجيبوه ، قالوا : ما نقول؟ ، قال : قولوا : الله مولانا ولا مولَى لكم ، قال أبو سفيان : يوم بيومِ بدر، والحربُ سِجال (مرة ومرة) ، فقال عمر ـ رضي الله عنه ـ : ( لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار )(رواه أحمد) نقول لشهدائنا الابطال هنيئا لكم الجنة ورؤية محمد صل الله عليه وسلم وصحبه، والهم أهلكم الصبر والسلوان، فإن استشهد اسماهيل هنيه فقد أبْقَى الله لهم من يُحزنهم ، القاده والمجاهدين الابطال الذين يواصلون الجهاد ودك حشود الاعداء إلى أن يتم النصر القريب بإذن الله، فشهدائنا بالجنة أحياء عند ربهم يرزقون وقتلاهم في النار.
المزيد من المنشورات