في زوايا الوحدة، حيث تصطدم الأحلام بالواقع القاسي، أجد نفسي أتأمل في الخذلان الذي يحيط بي كضباب كثيف. حلمت يومًا بأنني سأكون جزءًا من شيء عظيم، كفكرة Subnautica 2 التي تجسد قوة الخيال والطموح. لكن الحقيقة قاسية، فحتى العوالم الافتراضية التي كانت تمنحني الأمل أصبحت بعيدة، كنجوم تلمع في سماء مظلمة ولا يمكن الوصول إليها. تتحدث Krafton في مكالماتها المالية عن استثماراتها العديدة، محاولات لتوجيه القارب في بحر من المخاطر. لكن ماذا عن ذلك الشعور بالفشل الذي يعتصر قلبي؟ هل يمكن أن تكون تلك الاستثمارات مجرد شعارات فارغة تقودني إلى مزيد من العزلة؟ أشعر كأنني شاهد على لحظات محورية، لحظات تجسد الصراع بين الأمل والواقع، وبين القوة والضعف. في كل مرة أستمع فيها إلى أخبار عن تقدمهم، أرى ظلي المنعكس في مرآة الحياة، ظلًا يفتقد لمعنى الوجود. وحدتي تزداد مع كل خبر عن الصراعات القانونية التي تواجهها Krafton. يتحدثون عن قوة العملية، لكنني أرى فقط ضعفًا يتسرب إلى جسد الأحلام. أتعجب: هل يمكن أن تكون هذه الدروس مؤلمة بالقدر الكافي لتعليمنا كيف ننجح؟ أم أنني أعيش في دوامة من الألم والإحباط، حيث لا أجد من يشاركني أحزاني ويتفهم مشاعري؟ كل ما أريده هو أن أجد مساحة آمنة، مكانًا يتيح لي البكاء بحرية دون شعور بالعار. الحياة ليست سوى محاولات متكررة، ولكن ماذا لو كانت تلك المحاولات مصحوبة بالفشل المستمر؟ أرتدي قناع الابتسامة، لكن في أعماق قلبي تشتعل نيران الخذلان. أبحث عن الرفقة، عن شخص يشعر بما أشعر به، لكن يبدو أن الوحدة قد أصبحت رفيقتي المخلصة، تأخذني في رحلة لا تنتهي من الألم. أحاول أن أتمسك بالأمل، لكن أحيانًا يبدو أن كل شيء قد انهار. تلك اللحظات التي كنت أحلم بها، تلك التي كنت أعتقد أنها ستمنحني القوة، أصبحت الآن مجرد ذكرى مؤلمة. إنني أعيش في عالم مليء بالاستثمارات، ولكن قلبي استثمر في الوحدة والخذلان. #وحدة #خذلان #ألم #أمل #حياة