قصة قصيرة للأطفال: آدم البطل الخارق ينقذ عيد الأضحى
في صباح مشرق قبل عيد الأضحى بيوم واحد، كانت مدينة الزهور تستعد للاحتفال الكبير. الأطفال فرحون، الشوارع مزينة، والأضاحي جاهزة، والجميع يجهز الهدايا والحلوى. لكن فجأة… غطت السماء سحابة سوداء عملاقة، وهبّت رياح عجيبة حملت معها صوتًا غريبًا يقول:
"لن يكون هناك عيد هذا العام! سأخفي كل الأضاحي والهدايا!"
كان هذا صوت "ظلّ العيد"، شرير غامض لا يحب الفرح، ويكره رؤية الناس سعداء.
وفي لحظات، اختفت الأضاحي من المزارع، وتبخّرت الحلوى والهدايا من البيوت، وعمّ الحزن المدينة. لكن الأمل لم ينتهِ، لأن هناك من يراقب ويحمي الجميع…
آدم البطل الخارق!
سمع آدم النداء، وارتدى بدلته البيضاء بسرعة، وطار إلى سماء المدينة وهو يقول:
"لن أسمح لأحد بسرقة فرحة العيد!"
استخدم آدم جهاز "تحديد مصدر الشرور"، وتتبع أثر ظلّ العيد إلى جبل الغيوم. هناك وجد كهفًا مظلمًا مليئًا بالهدايا المخفية والأضاحي النائمة بفعل سحر الظل.
وقف آدم أمام ظلّ العيد بشجاعة، وقال:
"العيد وقت الفرح والمشاركة، ولن تدمره بقوتك!"
ضحك ظلّ العيد وقال:
"أنا لا أُهزم! سأجعلك تنسى حتى سبب العيد!"
لكن آدم كان قد أعدّ مفاجأة: أخرج مصباح الأمل، الذي يُضيء بأمنيات الأطفال الطيبة، وكلما ازداد نور المصباح، ضعف ظلّ العيد.
سمع آدم أصوات الأطفال من المدينة يقولون:
"نحن نحب عيد الأضحى، ونشارك الأضاحي مع من يحتاج!"
فأضاء المصباح بقوة كبيرة، حتى تلاشى ظلّ العيد نهائيًا، وعادت كل الأضاحي والهدايا والحلوى إلى أماكنها.
رجع آدم إلى المدينة، والكل يهتف فرحًا:
"آدم أنقذ العيد!"
وفي اليوم التالي، احتفل الجميع بعيد الأضحى بسعادة، وتعلّموا أن الفرح لا يُسرق إذا كنا متحدين بالخير.
نهاية… وكل عام وأنتم بخير!
#ادم_البطل_الخارق
#عيد_الاضحى
#mf
قصة قصيرة للأطفال: آدم البطل الخارق ينقذ عيد الأضحى
في صباح مشرق قبل عيد الأضحى بيوم واحد، كانت مدينة الزهور تستعد للاحتفال الكبير. الأطفال فرحون، الشوارع مزينة، والأضاحي جاهزة، والجميع يجهز الهدايا والحلوى. لكن فجأة… غطت السماء سحابة سوداء عملاقة، وهبّت رياح عجيبة حملت معها صوتًا غريبًا يقول:
"لن يكون هناك عيد هذا العام! سأخفي كل الأضاحي والهدايا!"
كان هذا صوت "ظلّ العيد"، شرير غامض لا يحب الفرح، ويكره رؤية الناس سعداء.
وفي لحظات، اختفت الأضاحي من المزارع، وتبخّرت الحلوى والهدايا من البيوت، وعمّ الحزن المدينة. لكن الأمل لم ينتهِ، لأن هناك من يراقب ويحمي الجميع…
آدم البطل الخارق!
سمع آدم النداء، وارتدى بدلته البيضاء بسرعة، وطار إلى سماء المدينة وهو يقول:
"لن أسمح لأحد بسرقة فرحة العيد!"
استخدم آدم جهاز "تحديد مصدر الشرور"، وتتبع أثر ظلّ العيد إلى جبل الغيوم. هناك وجد كهفًا مظلمًا مليئًا بالهدايا المخفية والأضاحي النائمة بفعل سحر الظل.
وقف آدم أمام ظلّ العيد بشجاعة، وقال:
"العيد وقت الفرح والمشاركة، ولن تدمره بقوتك!"
ضحك ظلّ العيد وقال:
"أنا لا أُهزم! سأجعلك تنسى حتى سبب العيد!"
لكن آدم كان قد أعدّ مفاجأة: أخرج مصباح الأمل، الذي يُضيء بأمنيات الأطفال الطيبة، وكلما ازداد نور المصباح، ضعف ظلّ العيد.
سمع آدم أصوات الأطفال من المدينة يقولون:
"نحن نحب عيد الأضحى، ونشارك الأضاحي مع من يحتاج!"
فأضاء المصباح بقوة كبيرة، حتى تلاشى ظلّ العيد نهائيًا، وعادت كل الأضاحي والهدايا والحلوى إلى أماكنها.
رجع آدم إلى المدينة، والكل يهتف فرحًا:
"آدم أنقذ العيد!"
وفي اليوم التالي، احتفل الجميع بعيد الأضحى بسعادة، وتعلّموا أن الفرح لا يُسرق إذا كنا متحدين بالخير.
نهاية… وكل عام وأنتم بخير! 🐑🌙✨
#ادم_البطل_الخارق
#عيد_الاضحى
#mf