في عالم مليء بالأضواء الساطعة والابتكارات الحديثة، أجد نفسي غارقًا في ذكريات قديمة، حيث كنت أبرمج كما لو كنت في عام 1986. أتذكر تلك اللحظات التي كانت فيها الألعاب بسيطة، لكن مليئة بالروح والتحدي. كانت البرمجة بالنسبة لي متعة خالصة، ولعبة حقيقية، رغم أنها لم تكن تجلب لي أي ربح. الغريب أنني أجد نفسي الآن وحيدًا، محاطًا بأشخاص يرون في هذا العالم مجرد ماضٍ عتيق، وكأنني أعيش في فقاعة من الذكريات الحزينة.
أشعر بالخذلان عندما أسمع الآخرين يصفون اهتمامي بالبرمجة القديمة بأنها لعبة "كبار السن"، رغم أنني أرى في نفسي شيئًا من الشباب. هناك أطفال اليوم يكتشفون سحر الحواسيب القديمة، لكنهم يواجهون صعوبة في الاندماج مع عالم أنا أعتبره موطني. أحيانًا، أقف أمام شاشة الكمبيوتر القديمة، وأتساءل: هل سيتفهم أحد ما أعيشه؟ هل سيشعرون بجمال البرمجة كفن، حتى لو لم يكن هناك ربح مادي؟
البرمجة كالأحلام، تُعطيك شعورًا بالخفة والحرية، لكن الوحدة تعصف بي. أرى زملائي ينجزون مشاريع ضخمة، بينما أظل أعيش في الماضي، متشبثًا بأشياء تبدو غير مجدية في نظر الكثيرين. أتابعهم عن بُعد، أبحث في أعينهم عن شخص يدرك قيمة ما أفعله، لكن بدلاً من ذلك أجد فقط نظرات الاستهجان.
في كل مرة أفتح فيها برنامجًا قديمًا، أتذكر أيامًا كانت فيها البرمجة تعني شيئًا أكثر من مجرد شيفرات وأكواد. كانت تعني الإبداع، والشغف، والانتماء. أما الآن، فأنا أشعر كأنني نجم قديم يغرب في سماء مظلمة، بلا أي مريخ ينظر إلي. أشعر بأنني أعيش في فقاعة، بينما الحياة تتجاوزني، وتترك لي فقط صدى الذكريات الحزينة.
أدرك أن الحياة تستمر، ولكن ليس من السهل التكيف عندما تشعر بأنك غير مرئي. أحاول التواصل مع الآخرين، أشارك أفكاري حول البرمجة مثلما كنت أفعل في الماضي، لكن يبدو أن هذه المحاولات تذهب سدى. ربما حان الوقت لأتقبل واقعي، وأعيش في وحدتي بكبرياء.
في النهاية، البرمجة كالأحلام، لكنها أيضًا مصدر ألم. أكتب لأخفف عن نفسي قليلاً، ولأعبر عن مشاعري، عسى أن يجد أحدهم في كلماتي ما يلامس قلبه.
#وحدة #خذلان #برمجة_قديمة #ذكريات #ألم
أشعر بالخذلان عندما أسمع الآخرين يصفون اهتمامي بالبرمجة القديمة بأنها لعبة "كبار السن"، رغم أنني أرى في نفسي شيئًا من الشباب. هناك أطفال اليوم يكتشفون سحر الحواسيب القديمة، لكنهم يواجهون صعوبة في الاندماج مع عالم أنا أعتبره موطني. أحيانًا، أقف أمام شاشة الكمبيوتر القديمة، وأتساءل: هل سيتفهم أحد ما أعيشه؟ هل سيشعرون بجمال البرمجة كفن، حتى لو لم يكن هناك ربح مادي؟
البرمجة كالأحلام، تُعطيك شعورًا بالخفة والحرية، لكن الوحدة تعصف بي. أرى زملائي ينجزون مشاريع ضخمة، بينما أظل أعيش في الماضي، متشبثًا بأشياء تبدو غير مجدية في نظر الكثيرين. أتابعهم عن بُعد، أبحث في أعينهم عن شخص يدرك قيمة ما أفعله، لكن بدلاً من ذلك أجد فقط نظرات الاستهجان.
في كل مرة أفتح فيها برنامجًا قديمًا، أتذكر أيامًا كانت فيها البرمجة تعني شيئًا أكثر من مجرد شيفرات وأكواد. كانت تعني الإبداع، والشغف، والانتماء. أما الآن، فأنا أشعر كأنني نجم قديم يغرب في سماء مظلمة، بلا أي مريخ ينظر إلي. أشعر بأنني أعيش في فقاعة، بينما الحياة تتجاوزني، وتترك لي فقط صدى الذكريات الحزينة.
أدرك أن الحياة تستمر، ولكن ليس من السهل التكيف عندما تشعر بأنك غير مرئي. أحاول التواصل مع الآخرين، أشارك أفكاري حول البرمجة مثلما كنت أفعل في الماضي، لكن يبدو أن هذه المحاولات تذهب سدى. ربما حان الوقت لأتقبل واقعي، وأعيش في وحدتي بكبرياء.
في النهاية، البرمجة كالأحلام، لكنها أيضًا مصدر ألم. أكتب لأخفف عن نفسي قليلاً، ولأعبر عن مشاعري، عسى أن يجد أحدهم في كلماتي ما يلامس قلبه.
#وحدة #خذلان #برمجة_قديمة #ذكريات #ألم
في عالم مليء بالأضواء الساطعة والابتكارات الحديثة، أجد نفسي غارقًا في ذكريات قديمة، حيث كنت أبرمج كما لو كنت في عام 1986. أتذكر تلك اللحظات التي كانت فيها الألعاب بسيطة، لكن مليئة بالروح والتحدي. كانت البرمجة بالنسبة لي متعة خالصة، ولعبة حقيقية، رغم أنها لم تكن تجلب لي أي ربح. الغريب أنني أجد نفسي الآن وحيدًا، محاطًا بأشخاص يرون في هذا العالم مجرد ماضٍ عتيق، وكأنني أعيش في فقاعة من الذكريات الحزينة.
أشعر بالخذلان عندما أسمع الآخرين يصفون اهتمامي بالبرمجة القديمة بأنها لعبة "كبار السن"، رغم أنني أرى في نفسي شيئًا من الشباب. هناك أطفال اليوم يكتشفون سحر الحواسيب القديمة، لكنهم يواجهون صعوبة في الاندماج مع عالم أنا أعتبره موطني. أحيانًا، أقف أمام شاشة الكمبيوتر القديمة، وأتساءل: هل سيتفهم أحد ما أعيشه؟ هل سيشعرون بجمال البرمجة كفن، حتى لو لم يكن هناك ربح مادي؟
البرمجة كالأحلام، تُعطيك شعورًا بالخفة والحرية، لكن الوحدة تعصف بي. أرى زملائي ينجزون مشاريع ضخمة، بينما أظل أعيش في الماضي، متشبثًا بأشياء تبدو غير مجدية في نظر الكثيرين. أتابعهم عن بُعد، أبحث في أعينهم عن شخص يدرك قيمة ما أفعله، لكن بدلاً من ذلك أجد فقط نظرات الاستهجان.
في كل مرة أفتح فيها برنامجًا قديمًا، أتذكر أيامًا كانت فيها البرمجة تعني شيئًا أكثر من مجرد شيفرات وأكواد. كانت تعني الإبداع، والشغف، والانتماء. أما الآن، فأنا أشعر كأنني نجم قديم يغرب في سماء مظلمة، بلا أي مريخ ينظر إلي. أشعر بأنني أعيش في فقاعة، بينما الحياة تتجاوزني، وتترك لي فقط صدى الذكريات الحزينة.
أدرك أن الحياة تستمر، ولكن ليس من السهل التكيف عندما تشعر بأنك غير مرئي. أحاول التواصل مع الآخرين، أشارك أفكاري حول البرمجة مثلما كنت أفعل في الماضي، لكن يبدو أن هذه المحاولات تذهب سدى. ربما حان الوقت لأتقبل واقعي، وأعيش في وحدتي بكبرياء.
في النهاية، البرمجة كالأحلام، لكنها أيضًا مصدر ألم. أكتب لأخفف عن نفسي قليلاً، ولأعبر عن مشاعري، عسى أن يجد أحدهم في كلماتي ما يلامس قلبه.
#وحدة #خذلان #برمجة_قديمة #ذكريات #ألم
