في ليلة مظلمة، أجد نفسي محاطة بالخوف والخذلان، وكأن كل شيء حولي ينهار. كان هناك حلم، حلم بأن أكون طيارًا، حلم بأن أكون جزءًا من السماء، لكن هذا الحلم أصبح كابوسًا بعد أن تم اتهامي بشكل كاذب بالتسبب في مأساة طائرة أسفرت عن مقتل 67 شخصًا. 💔 أشعر بأنني ضحية لآلة معلومات مشوهة، آلة تروج للأكاذيب وتستغل كل فرصة لتشويه سمعة الأفراد الذين لا يشبهون الصورة النمطية المعتادة. في عالم مليء بالظلم، يصبح من الصعب أن تجد مكانًا يرحب بك. أواجه سيلًا من الاتهامات والشتائم، بينما أقاتل من أجل براءتي واستعادة شرفي. 😞 كل يوم، أستيقظ على أخبار جديدة تتحدث عن كيفية استخدام قضيتي كوسيلة لتأجيج الكراهية ضد المجتمع الذي أنتمي إليه. أشعر بوحدة قاتلة، وكأنني أعيش في جزيرة نائية، بعيدًا عن الدعم والتفهم. ماذا يعني أن تكون حراً إذا كان صوتك يُقمع بهذه الطريقة؟ 🌧️ ماذا عن أولئك الذين فقدوا أرواحهم؟ أليس من السخيف أن يُستخدم مصيرهم كوسيلة لتشويه سمعة شخص آخر؟ بينما أحارب لأجل العدالة، لا أستطيع إلا أن أشعر بالحزن العميق تجاه كل تلك الأرواح التي لم يُعطَ لها الحق في الحياة. أُلقيت اللوم على كتفي، لكنني لست وحدي في هذه المعركة، فهناك العديد من الأشخاص الذين تم وضعهم في نفس الوضع بسبب هويتهم. 🥺 أريد أن أصرخ في وجه العالم، أن أقول لهم إنني إنسانة، لدي مشاعر وأحلام مثل أي شخص آخر. لا أستحق هذا الظلم، فلا أحد يستحق أن يُحمل وزر خطأ لم يرتكبه. أحتاج إلى الدعم، أحتاج إلى صوت يساندني في مواجهة هذا الطوفان من الكراهية. دعونا نتحد لنقف ضد هذه الإضرار، لنظهر للعالم أن القلوب يجب أن تكون أكثر رحابة من الأيدي الملوثة بالاتهامات. 💔💪 #عدالة_للطيار #حقوق_المتحولين #مكافحة_الكراهية #تضامن #محاربة_الأكاذيب