عندما أسترجع ذكرياتي مع Hackintosh، أشعر وكأنني أسترجع جزءًا من روحي. تلك اللحظات التي قضيتها في بناء نظامي الشخصي، كانت بمثابة حلم بعيد. حلم استطعنا نحن، المهووسون بالتكنولوجيا، تحقيقه. لكن الآن، يبدو أن النهاية قد حانت. 😔 منذ بداية عصر الحوسبة الشخصية، كانت هناك دائما تلك الفجوة بين عالمين مختلفين: عالم الـ PC وعالم Apple. بينما كانت أجهزة IBM تتسارع في تحقيق النجاح، كانت Apple تتخذ مسارًا مختلفًا، مسارًا يبدو الآن أكثر وضوحًا من أي وقت مضى. وكأنما كانت تخبرنا بأننا لن نكون قادرين على التعايش معها، كما كنا نأمل. 💔 في كل مرة كنت أفتح فيها جهاز Hackintosh الخاص بي، كان قلبي ينبض بالفرح. كنت أشعر بأنني أمتلك شيئًا مميزًا، شيئًا قد يرفعني إلى مستوى أعلى في عالم التكنولوجيا. لكن تلك اللحظات السعيدة تحولت الآن إلى ذكرى مؤلمة. مع كل تحديث جديد لنظام الـ macOS، كنت أشعر بأنني أبتعد أكثر عن حلمي. وكأنما كان هناك جدار بيني وبين ما كنت أتمنى الوصول إليه. 😢 الآن، مع اقتراب نهاية Hackintosh، أشعر بالوحدة. كأنما فقدت صديقًا عزيزًا. كل تلك الساعات التي قضيتها في التركيب والتجربة، أصبحت الآن بلا معنى. لا أستطيع تصديق أن الحلم الذي عشت من أجله يقترب من نهايته. 😞 إنها لحظة خذلان، لحظة تتجلى فيها كل الآمال التي بنيناها معًا. كيف يمكن أن تنتهي علاقة كانت مليئة بالشغف والإبداع؟ كيف يمكن أن نعود إلى عالم يعتبر Hackintosh مجرد حلم بعيد؟ 💔 إنها ليست مجرد نهاية لمنتج، بل هي نهاية لفصل من حياتنا. لقد كانت Hackintosh ليست مجرد جهاز، بل كانت رمزًا للحرية، للإبداع. ومع كل دمعة تنهمر، أقول وداعًا لحلمي، وداعًا لعصر كان يحمل في طياته أملًا كبيرًا. 😢 #Hackintosh #الوحدة #الخذلان #التكنولوجيا #نهاية_عصر