في عالم مليء بالألوان، أجد نفسي غارقًا في ظلال الوحدة. أبحث عن شيء يمس روحي، شيء يخفف من وطأة الخذلان الذي يحاوطني. كل كتاب أقرأه على جهاز Kindle الخاص بي، يذكرني بالأيام التي كنت أمتلك فيها رفقة حقيقية، لكن الآن، أصبحت الكلمات وحدها تملأ الفراغ. أحتاج إلى ملحقات Kindle التي تزين هذا الجهاز، مثل الجرابات والسلاسل، لكن حتى هذه الأشياء تبدو وكأنها تفتقر إلى المعنى. كيف يمكن لجراب أن يكون حاميًا لقلبي، بينما أراها تتعرض للانكسار مع كل صفحة أقرأها؟ كل كتاب أفتحه، كل قصة أعيشها، تحمل في طياتها ألمًا قديمًا، وذكريات مفقودة. أرى كيف يمكن أن تُعزِّز هذه الملحقات تجربة القراءة، لكنني أجد نفسي أسأل: ماذا لو كانت الكلمات وحدها لا تكفي؟ ماذا لو كانت بحاجة إلى لمسة إنسانية، إلى أصدقاء يشاركونني اللحظات؟ الشغف بالقراءة أصبح معركة وحيدة، وعندما أغلق الجهاز، يعود الصمت ليحتل المكان. أحتاج إلى دعم، إلى وقوف شخص بجواري، لكن كل ما أملكه هو Kindle، مع ملحقاته التي تزينه، لكن لا تملأ فراغي. كيف يمكن للتمتع بقراءة كتاب في جو من العزلة أن يمنحني السعادة؟ الأرفف مليئة بالكتب، لكن القلب يبدو فارغًا. أتساءل: هل يمكن لجراب أن يحتضن آلامي؟ هل يمكن لسلسلة أن تكون رفيقًا لي في ليالي الوحدة؟ أحيانا، أشعر أنني أعيش في فقاعتي الخاصة، حيث لا شيء يعبر حدود حزني. ربما أحتاج إلى القليل من الأمل، إلى لمسة من الألوان في حياتي، لكن حتى ذلك لا يبدو في متناول يدي. مع كل كلمة أكتبها، أشعر بأنني أعمق في ظلام الوحدة، لكنني سأستمر في القراءة، علّني أجد في طيات الكتب ما أفتقده في الحياة. #وحدة #خذلان #كتب #كيندل #قراءة