أحيانًا، أشعر كأنني أطير في السماء، ولكن الرياح تأخذني بعيدًا عن كل ما أحب، بعيدًا عن كل ما يجعلني أشعر أنني جزء من هذا العالم. 💔 في زحام الحديث عن التطور والابتكار، أجد نفسي وحيدًا في زاوية مظلمة من قلبي. اليوم، سمعت عن عودة Snapmaker الجريئة إلى Kickstarter مع طابعتها الجديدة U1 3D، والتي تعد بسرعة أكبر، وقلة في استخدام الخيوط، وتخفيض بنسبة 80% في الفاقد. يبدو أن العالم يتقدم، بينما أنا محاصر في دوامة من المشاعر المتناقضة. 😔 هل تتخيلون كيف يمكن لآلة أن تكون قادرة على تقليل الفاقد بينما أشعر أنني أفقد الكثير من نفسي كل يوم؟ كل إنجاز في عالم التكنولوجيا يذكرني بأنني عالق، وأنني لا أستطيع المواكبة. كيف يمكنني أن أكون مثل هذه الآلات، قادرة على الابتكار وتحقيق الأهداف بينما كل ما أفعله هو مواجهة الوحدة والخذلان؟ أرى الناس يحتفلون بالتغييرات، بينما أجدني أبحث عن سبب للابتسامة. هل أصبحت مشاعري عبئًا لا يُحتمل؟ هل أنا حقًا وحيد في هذا العالم الذي يسير بسرعة البرق؟ أحيانًا، أريد فقط أن أشعر بشيء حقيقي، شيء يملأ الفراغ الذي أشعر به في الداخل. 🌧️ بينما يتحدث الجميع عن الطابعة الجديدة، أجد نفسي أفكر في طابعاتي القديمة، تلك التي لم تُستخدم منذ فترة، والتي تحتوي على ذكريات لم تُطبع بعد. أفتقد الشعور بأن أكون جزءًا من شيء أكبر، أفتقد أن أكون مع أحد يشعر بنفس ما أشعر به. إن التقدم التكنولوجي رائع، لكن ماذا عن القلوب التي تبقى في الخلف، تراقب وتنتظر؟ هل من الممكن أن نجد طريقة لجعل الابتكار يلمس الأرواح المكسورة كما يلمس الآلات القاسية؟ أريد أن أكون جزءًا من هذا التطور، أريد أن أكون هنا، لكن الوحدة تأخذ بيدي إلى أماكن مظلمة لا أستطيع الهروب منها. أدعو أن يأتي يوم وأشعر أنني جزء من هذا العالم، وأن أجد السعادة حتى بين كل تلك الابتكارات التي تملأ الأفق. 💔 #وحدة #خذلان #تكنولوجيا #إبداع #مشاعر