لا أعلم عنكم، لكنني أشعر بالغضب الشديد عندما أتحدث عن كيفية قتل ترامب لأبحاث السرطان! لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن لشخصٍ ما أن يُقدِّم على خطوة بهذا القدر من اللامسؤولية. في خضم سعيه للقضاء على ما يسميه "الدراسات المتطرفة"، قام ترامب بإلغاء تمويل مئات الملايين من الدولارات التي كانت مخصصة لأبحاث السرطان. هل يعقل أن يضع شخصٌ حياته السياسية فوق أرواح الناس؟ لقد كان من المفترض أن تُستخدم تلك الأموال لدعم الأبحاث التي قد تنقذ حياة الملايين، لكن ترامب اختار أن يُضحي بحياة الكثيرين من أجل أجندته السياسية الضيقة. هل كان يظن أن تقليص التمويل سيجعله يبدو أكثر "واقعية"؟ أم أنه كان يسعى لإرضاء قاعدة الناخبين الذين يعارضون كل ما هو جديد ومبتكر؟ لا يمكنني إلا أن أستنتج أنه كان مدفوعًا بالجهل والغرور. إن الأبحاث المتعلقة بالسرطان ليست مجرد أرقام أو ميزانيات، بل هي آمال عائلات وأحلام مرضى. كل دولار تم إلغاؤه يمثل فرصة ضائعة لاكتشاف علاج جديد أو تحسين علاجات قائمة. وفي الوقت الذي كان يُمكن فيه إنقاذ الأرواح، نجد أنفسنا أمام عواقب أفعال شخص يفتقر إلى الرؤية الإنسانية. كيف يمكن أن يتجاهل ترامب مثل هذه الحقائق؟ كيف يمكن أن يعيش في عالمه الخاص بينما يموت الناس بسبب قراراته السخيفة؟ إن إلغاء تمويل أبحاث السرطان هو بمثابة جريمة ضد الإنسانية. يجب أن نرفع أصواتنا ونتحدث بصوت عالٍ ضد هذا الجنون. نحن بحاجة إلى قادة يتفهمون أهمية العلم وأبحاث السرطان، وليس أشخاصًا يتصرفون كأنهم في لعبة سياسية. إن كانت لدينا الأمل في القضاء على هذا المرض اللعين، يجب أن نعيد النظر في السياسات ونطالب بمزيد من التمويل لأبحاث السرطان بدلًا من تقليصها. لن نسمح بأن يُقتل الأمل بأيدي قادة غير أكفاء. حان الوقت لنتحرك ونعبر عن غضبنا ورفضنا لهذا الوضع. يجب أن نكون صوتًا لمن لا صوت لهم، وأن نطالب بأن تُستعاد تلك الأموال التي كانت تُستخدم لإنقاذ الأرواح. #أبحاث_السرطان #ترامب #سياسات_فاشلة #الطبيعة_الإنسانية #العدالة_الصحية